عرض وزير الصحّة الإسرائيلي، نيتسان هروفيتس، اليوم الاثنين خلال لقاء صحفيّ خاص أقيم في مدينة كفرقاسم، عرض "خارطة التطعيمات" في أنحاء البلاد، كما أطلق حملة جديدة تهدف الى وقف تفشّي فيروس كورونا في البلاد.

وبموجب الحملة التي أطلق عليها اسم "التطعيمات تصلّ المنزل" فإنّه سيتم العمل على رفع نسبة متلقي التطعيم المضاد لكورونا بالوجعة الأولى، مشددًا على أنّه سيتم التركيز على البلدات والمناطق ذات نسبة تطعيم منخفضة.

وخلال اللقاء تمّ عرض معطيات مختلفة حول نسب التطعيم في البلاد، وكان أبرزها قائمة البلدات التي لم يتلق أكثر من 50% من أبناء الشبيبة من 12 - 18% التطعيم، والملفت أن غالبيتها بلدات وأحياء عربية، وتضمنت القائمة البلدات والأحياء العربية التالية: أم الفحم، باقة الغربية، جديدة المكر، دالية الكرمل، حورة، الطيبة، الطيرة،، طمرة، عدد من أحياء القدس العربية منها الطور وبيت صفافا والشيخ جراح و بيت حنينا ووادي الجوز والبلدة القديمة وأبو طور وجبل المكبر وغيرها، كسيفة، كفرمندا، كفرقاسم، الناصرة ، عرعرة، عرعرة النقب ، قلنسوة، رهط، شفاعمرو ، وأحياء عربية في يافا واللد و حيفا .

أما البلدات والأحياء العربية التي يتوجب فيها تطعيم أكثر من 30% من السكّان أبناء 19 حتى 39 عامًا، هي: حورة، أحياء عربية في القدس (منها الطور، بيت صفافا، البلدة القديمة، كفرعقب، شعفاط، عناتا، سلوان، أبو طور، العيسوية، صور باهر وجبل المكبر)، كسيفة، عرعرة، عرعرة النقب.

ويستدل من المعطيات التي عرضها وزير الصحّة هروفيتس أنّ 53% من غير المتطعمين هم من المجتمع العام وغالبيتهم من طبقة اجتماعية - اقتصادية منخفضة، 31% من غير المتطعمين يسكنون في بلدات عربية و16 % في بلدات يهودية متدينة (حريديم).

وذكر وزير الصحّة أنّ "الأسباب الرئيسية لعدم تلقي التطعيم - الخوف من الآثار الجانبية"، كما أوضح الوزير هروفيتس أنّ "المعطيات تشير بشكل واضح الى أنّ هناك علاقة وربط واضح بين الوضع الاقتصادي والاستجابة لحملة التطعيمات. لا نريدنا أن نكون في وضع تنخفض فيه نسبة تلقيح الفقراء".

الكلمات الدلالية :